مقالات - طارق البناء
من مصائب تعز ونكباتها المسكوت عنها:
قيادة جامعة تعز ورئيسها الغائب عن الجامعة منذ ٤ سنوات ونصف، والذي يديرها عبر "واتساب"، فرضت رسوما باهضة على كل شيء..
رسوم وجبايات تظن أن من ابتكرها يفكر بعقلية "مشرف حوثي" يريد أن يأخذ المال من الناس بأي طريقة.
رسوم وجبايات، لا تليق بصرح علمي، ومؤسسة أكاديمية، وجامعة حكومية، حكوووومية.
هذه ليست كل الحكاية..
الأشد تعنتا وتجبرا وقهرا وباطلا من هذه الرسوم، هو عقوبات عدم دفعها.
تخيلوا
مع كل تأخير ليوم في دفع هذه الرسوم، يتضاعف المبلغ
وكلما تأخرت أكثر، تتضاعف وتتضاعف
وحسابة "الشعيبي" بتحسب!
هذا حال جامعة عاصمة الثقافة، وطلابها، في مواجهة رئيس جامعة يبدع في الإستثمار الخاص، لدرجة أن حسابات الجامعة نفسها في شركات صرافة خاص، وينسى أنه يدير مؤسسة حكومية..
يفعل هذا محيطا نفسه بشلة من النفعيين والصغار الذين يرمي لهم بالفتات، موكلا إياهم بمهمة النباح في وجه كل من ينتقد الفساد والوضع المتردي الذي وصلت إليه جامعة تعز!
تعليقات
إرسال تعليق